تحيط مدينة الأرطاوية وقراها جبال مجزل من
الغرب ورمال النفود من جهة الشرق تتخللها الأودية من جهة الغرب
إلى الشرق والرياض والفياض الخضراء الغناء التي تعتبر أفضل
منتزه لأهالي منطقة الرياض، خاصة أيام الربيع ومن أشهر أوديتها
التي تمتاز بكثرة أشجار السدر والطلح، حيث تصل في بعض الأودية
إلي شبه غابات وهي: وادي الأرطاوي، وادي الخثاقي، وادي زبدة،
وادي البتيراء، وادي الوعالي، وادي أبو فقارة، وادي السحيمي،
وادي النغيق، وادي النخيل، وادي جراب، وادي بقر، وادي الحسكيات،
وادي غدير الحاج، وادي ذنيب الذيب، وادي رميثان.
من أشهر رياضها وفياضها الجميلة روضة زبدة،
روضة أم طليحة، روضة الزلعاء، روضة طراق الخيل، روضة أم عشر،
روضة أم الحمير، روضة المجمع، روضة أم الذيابة، روضة الخبرا،
روضة الخوير، روضة الفغم، روضة مشفلح، روضة ابن شوكان، فياض
طيارات، روضة أم حجول، فياض غيان، روضة أم شبرم، روضة أم
العواقيل، روضة الأمغر، روضة أم العصانين، روضة أم سدر، روضة
رميثان، روضة صنعاء، فياض الحنبلي (وهذا الرياض سميت باسم
الإمام أحمد بن حنبل حيث سكن فيها وحفر الآبار وزرع فيها ولا
تزال آثاره باقية حتى الآن).
تمتاز هذه الأودية والشعاب والفياض والرياض
بطبيعتها الخلابة، وينبت فيه جميع أعشاب الربيع، حيث تزيد على
أكثر من 500 نوع من الأعشاب الربيعية، كما ينبت فيها الفقع
والكمأة في فصل الربيع، وكذلك تكثر فيها الشجيرات النباتية
الطبيعية المستديمة التي تتغذى عليها الماشية مثل النصي،
السبط، الرقروق، العرفج، الشيح، الجثياء، الكفينة، الطلح،
العوشز،
القرضي،
الحنظل،
الرمث، النقد،
الكداد،
الريل،
التنوم، العلقاء، الشكاعاء، السدر،
العشر،
العاذر.
هذه النباتات والشجيرات البرية تتغذى عليها
الماشية، حيث أغرت وشجعت مربي المواشي وخاصة الأغنام إلى
الاستقرار بها ورعيها، حيث يصل بعض قطعان الأغنام إلى أكثر من
15.000 رأس من الغنم للقطيع الواحد
|